إن عدونا وحد صفه ليمزقنا ، وجمع شمله ليشتتنا ، وأجلب بخيله ورجله ليجتثنا ، وقد أكثر فينا قتلا ، وأوغل فينا دمارا ، وطغى علينا استعبادا وتنكيلا ؛ فهللا وعينا درسا وأخذنا عبرة ؛ فوالذي توحدونه ونفرد الأولوهية له ، وتنزهونه ونثبت ما أثبت له رسوله عليه الصلاة والسلام من أسماء وصفات بغير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف أن أعداء الملة والأمة من الصليبين والصفويين والعلمانيين لا يفرقون بيننا في العداء وإن كانوا يفرقون في الأولوية وبحجم العدة للقضاء ، ولن يتوقفوا إلا باجتثاث الجميع وسحق الكل ،،،،