هل يصدق أحد أن مهرجان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010م لم يدع إليه أعضاء المكتب التنفيذي ولا أعضاء المجلس المحلي وهم رؤوس السلطة التنفيذية والرقابية !
يا من اخترتم هذه المدينة لهذا الحدث لمكانتها ومكانة علمائها ومسئوليها ووجهائها بل وأهلها جميعا هل تصدقون أنه لم يسمح لأحد من المسئولين بالمدينة أو أحد من علمائها أن يرحب بالضيوف أو حتى يشارك بكلمة باسم أهل تريم . وقام بالترحيب بالضيوف وبالترحيب بأهل المدينة أحد الضيوف القادمين لها . هل يستساغ أن يأتي أحد إلى بيتك ثم يرحب بنفسه ويرحب بك وبأهلك !
إن كثيرا مما حصل من القائمين والمسئولين على هذه الفعالية مخالفة لاسم الفعالية نفسها (الثقافة الإسلامية) .
وحتى على مستوى الأنشطة الثقافية والتي رصد لها كما سمعنا من أكثر من مسئول مليار ريال يمني لم نر إلا فعالية واحدة فقط ! وكان الناس يتوقعون أن شهر مارس وما بعده سيشهد أنشطة ثقافية إسلامية مختلفة ونوعية ، على الأقل حتى نهاية كل أسبوع أو حتى نهاية كل شهر ، إما ندوات فكرية أو تاريخية أو محاضرات أو حلقات نقاش أو منتديات أو حفلات فنية إنشادية أو مسرحية أو مسابقات شعرية أو في مجال القصص أو أو ... الخ .
المهم كان الناس يتوقعون حراك ثقافي إسلامي مميز ونوعي فهل ننتظر شيء من هذه الأخبار فنحن في الانتظار ! أم أنه انتهى المشوار وخلص المليار ويكفي الذي صار كما يقول المثل الشعبي (انطفت في ليفة) .
