هذه العبارة تقال لمن زاده مولود ومات وهو لا يزال في شهوره الأولى وكثير من مشاريع وأنشطة الإعمار وتريم عاصمة الثقافة الإسلامية ينطبق عليها هذا المثل .
فطريق النويدره والذي انتظره المواطنون على أحر من الجمر والبعض قد يئس من ذكره من كثرة الوعود على سفلتته ولم يصدق الكثير أنه سيسفلت وبعد هذا تمت سفلتة هذا الشارع وكم كانت فرحة الناس خاصة أصحاب السيارات بحي دمون وحي النويدره إلا أن الفرحة لم تكتمل وقصر به العمر ولم يكمل شهره الرابع إلا وتم تقطيعه وتحفيره وكان البعض يقول المساكين حي النويدره عظم الله أجركم في الطريق وبرك ويشفع .
ومشروع ماء الصرف الصحي السحيل والخليف وبعد أن تم العمل فيه وكان الناس المتضررين من هذه المياه السائبة والمشتركين في المشروع يعيشون في أحلام ومنتظرين إكمال المشروع فتعسرت ولادته وولد ميت وأصبح أصحاب المشروع يرددون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها ، والثاني يقولون لهم برك ويشفع وكثير من أعمال الرصف وأعمال الحمايات أصبحت الأماكن التي تم العمل فيها وآخر ما حصل لمهرجان طيور الجنة مات في اول دقائق عمره .
فهل من إعادة نظر وهل من مراجعة ألا يستحون من تكرار هذه الأشياء نسأل الله أن يصلح الجميع ولا يسعنا الا أن نقول ما يردد ه الناس هذه الأعمال ( برك ويشفع )