صندوق الأضرارـ عفواً صندوق الإعمار ـ زاد المتضررين كلياً في تريم الذين فقدوا الديار زادهم أضراراً فوق الأضرار . سنتين تقريباً مرت على كارثة السيول والأمطار ولم يبن هذا الصندوق ولا دار وعلى أسلوب فيصل القاسم يقول البعض ربما هم في انتظار لكارثة أخرى حتى يستمروا ويطول المشوار ما دام آخر كل شهر مرتبات بالدرهم والدينار وكأنه لا يهمهم الذي صار سنتين تقريباً مرت فأين الضمائر وأين القلوب الرحيمة وأين المشاعر ، ولشكاوى إخواننا المتضررين ألا ينظرون ولمعاناتهم ألا يستشعرون ؟ أم أنهم يتلذذون عندما يأتي إليهم المتضررون وعليهم يترددون وإليهم يتوسلون أعطونا حقنا ولا تتأخروا وهذا ليس منكم فهو من أشقاءنا وعلينا لا تتمننون وكان الجواب يأتي اتبعونا وانتم مغمضوا العيون وهكذا يتلاعبون ، فأحياناً يصبح الكلي جزئي والعكس ولا ندري على أي أساس يحولون فأحياناً على كشف المجلس المحلي المعتمد من قبل مجلس الوزراء يعتمدون وأحياناً يجتمعون وعلى كشف جمعية الرأفة يصوتون فأين الرأفة يا أصدقاء الرأفة وأين الرحمة والشفقة . ألا لأصوات المتضررين يسمعون خاصة الأطفال والنساء وكبار السن وهم يصرخون ويصيحون والى الله يشتكون . ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ألا يعلمون .
وباختصار أخيراً الجميع يسألون ويتسآلون متى في البنا والإعمار سيبدأون ومتى سينتهون والى أعمالهم ووظائفهم الرسمية سيعودون فعند من الجواب أيها المسئولون أم أنهم لا يدرون وإن كان كذلك فنحن لهم ناصحون فالأفضل من صندوق الأضرار يستقيلون ونحن عليهم متفقون إلا إذا كانونا مقتنعون بعملهم هذا ومصرون وعلى هذا سيستمرون ولا يمنعهم من هذا مانع فهذا شأنهم والمثل الشعبي يقول ( كلٍ بعقله قانع )