أنا والقدر ...في كفه..!!؟؟

الحياة الم وأمل ... الم بما فيها من صعاب وعقبات وهموم وأحزان ..وأمل بما فيها من أشياء جميله تدفع بالإنسان بالشعور بان هناك ماهو أسمى وأفضل.. فهي لاتخلو من هذين الأمرين إلاّ أننا في كل الأحوال لا نملك أن نرد من أمر الله شيئا فكل الامور تجري بالمقادير ليس لنا فيها الاّ  أن نرضى بما كتبه الله لنا فنفوز برضاه  او نسخط.. فيسخط علينا .... وليس الرضا بالقضاء والقدر من الامور الميسرة لكل انسان على الرغم انه ركن من اركان ايماننا بالله ولكن من الملفت لما سبق ذكره عبارة قرأتها للكاتب ديل كارينجي  مؤسس  معهد العلاقات الانسانية بالولايات المتحدة الامريكية في  أحدى كتبه وهي ..(ارضى بما ليس لك منه يد)

هذه العبارةعزيزي القارئ ...مرسومة منذ عدة قرون ولكن أين ..!! أنها بأمستردام بهولندا ... وكأن في هذه العبارة دعوة لتلك الشعوب أن تؤمن بما جاء به ديننا وهو الرضا بالقضاء والقدرخيره وشره.. فما دام ان الخيرة دوما فيما اختاره الله لنا.. فبشر اخي العزيز خيرا وفرجا من الله في كل امورك وان اصابك مكروه فلا تظن انك الوحيد المصاب بذلك لان المبتلين بمثله بل اعظم مما انت فيه كثر وتذكر قوله تعالى(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ) صدق المولى جل في علاه.

ذكر الدكتور صلاح شفيع في كتابه السعادة ها هنا مقولة للشيخ الشعراوي وهي ان الله منح كل انسان نعما بدرجات متساوية ولكن احدهم قد يأخذ مالا والآخر قد يأخذ صحة والثالث يأخذ بنين والآخر يأخذ سعادة...فحمد الله دوماعلى ما انت فيه وتذكر انك مازلت في نعمة.. وأرجح بذلك كفتك ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص