رغم كل الصفعات 00ماسر الالتزام بأمن إسرائيل؟!!

عجيب وغريب  أمر أمريكا والرباعية في سياستها تجاه إسرائيل فهذا أوبا ما منذ توليه السلطة رفع شعارا ( لا للإستيطان من أجل السلام ) فرد عليه النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل بصفعة في وجهه قائلا إن البناء في القدس كالبناء في تل أبيب وأن القدس كلها عاصمة لإسرائيل فتقبل أوباما الصفعة قائلا نحن ملتزمون بأمن إسرائيل والحفاظ عليها!!

 

ثم يأتي من بعده النائب الأول لأوباما جوزيف بايدن وهو الرجل المدلل والمخلص لإسرائيل ويعتز بهم فزارهم من أجل السلام ووقف الإستيطان فيصفع صفعة شديدة جدا 0

ففي يوم زيارته أعلنت  إسرائيل بناء (1600) مستوطنة جديدة بمناسبة الزيارة ومع ذلك يتقبلها ويقول نحن ملتزمون بأمن إسرائيل 00ياللعجب !! ويأتي الدور لوزيرة الخارجية التي غضبت لما حدث واعتبرته إهانه للدولة العظمى إلاّ أنها صرحت باعتزازها بإسرائيل وجددت إلتزامها بأمنها 0

 

بعد ذلك تمت الإهانة للرباعية وكل الدول الأوربية وذلك بأن زورت إسرائيل جوازات سفر باسمهم ونفذت إغتيال المجاهد الشهيد المبحوح رحمة الله عليه ، ورغم ذلك الكل أعلن إلتزامه بأمن إسرائيل !!!!! والله إنه لأمر عجيب حتى بريطانيا الدولة التي مكنت اليهود من احتلال فلسطين وصفتها إسرائيل أمام الملأ بأن البريطانيين كلاب ، بل الكلاب خير منهم في وفائها 0

 

فلماذا يتقبلوا كل هذه الصفعات المتوالية والمتتالية لكل الحكومات الأمريكية والأوربية مما جعل أحد زعمائهم عندما سأله الشيخ راشد الغنوشي لماذا تتحملوا وتتقبلوا كل هذا ؟؟ قال نحن منتظرين أن تحررونا أنتم العرب من إسرائيل !

 

فما سر إلتزامهم بأمن إسرائيل والحفاظ عليها؟ السر في أمرين :

 

الأول : أنهم لا يريدون اليهود بينهم وأن يعيشوا معهم في بلدانهم فاليهود يعيثون في الأرض فسادا أينما وجدوا  ومن هنا تكرههم وتبغضهم كل شعوب العالم  بما فيهم أمريكا وكل أوربا ولكنهم مستعمرينهم لانهم مسيطرين على مقومات كل هذه الدول إقتصاديا وتديرهم  باللوبي الصهيوني المعلن .

 

الثاني : العقيدة الدينية للنصارى أنهم يعتقدون أن عيسى سيعود وهي نفس عقيدة المسلمين في سيدنا عيسى ولكن اليهود أقنعوهم أن عيسى إذا عاد سيعود إلى مسقط رأسه فلسطين  ولابد أن يستقبله قومه وهم اليهود ولهذا مكنوا لنا من فلسطين من أجل إستقباله وإتباعه نحن وانتم ، وهذا السر الأكبر في إلتزامهم (علما بأن اليهود لا يعتقدون عودة سيدنا عيسى عليه السلام بل يعتقدون عودة الميسح الدجال) .

 

والأعجب من ذلك أنه إذا كان ذلك هو من عقيدة النصارى ودينهم  فما سر إلتزام بعض الحكومات العربية بذلك وأكثر من ذلك هل أن بعضهم من بعض 00؟ حسبنا الله ونعم الوكيل 0

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص