تحرير المرأة واجب

والمقصود تحرير المرأة من الموضة وجنونها0يقول الدكتور طارق السويدان أن أصحاب الشركات وإدارة الأعمال لا يرغبون كثيرا في توظيف النساء المتبرجات والسبب في ذلك أن الرجل يأتي إلى العمل منشغل بوظيفته فقط لكن هؤلاء يأتين منشغلات بثلاثة أمور الأول العمل والثاني البيت فتجدها أحيانا كثيرة ترفع السماعة لتطمئن على أحوال الأطفال وإعداد الطعام وغيره أما الثالث وهو الأخطر إنشغالهن بالموضة فتصرف وقتا طويلا قبل العمل في المكياج واختيار الملابس وتجديدهن وحتى أثناء العمل ترفع مرآتها بين الحين والآخر وقد تغير ملابسها وهذا بالطبع كله على حساب تركيزها وانجازها لأعمالها

 

تقول أحد خريجات جامعة الإيمان بينما أنا أمشى في أحد الشوارع النسائية في العاصمة صنعاء شاهدت شبابا متسكعين مضيعين لأوقاتهم لا يشغلهم شيء إلا مغازلة النساء ومعاكستهن فساءني منظرهم وتقدمت إليهم وقلت لهم أترضون أن يفعل مثل فعلكم هذا بأمهاتكم أو أخواتكم أو عماتكم أو مع أرحامكم فسكتوا جميعا وطأطأوا رؤوسهم إلى الأرض إلا واحدا منهم رد قائلا الكلام هذا قوليه لبني جنسك من النساء فنحن لانقوم بمعاكسة إلا من ترغب في ذلك فلماذا يخرجن إلى الشوارع معطرات مزينات محجمات يتمايلن في مشيتهن لايصنعن ذلك إلا من أجلنا

 

0والحقيقة أن الموضات قتلت الناس فأصبحت مقدمة على الطعام والشراب وكثير من النساء الطيبات يلبسن اللباس لأنه موضه فقط  ولهذا يطمع الذي في قلبه مرض

 

وكلنا يعرف أن الموضات هي من صنع اليهود أعلنوها في برتوكولاتهم صريحة لإفساد أخلاقنا فقال أحدهم : مكسبنا في الشرق لا يمكن أن يتحقق إلا إذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها كسبنا القضية واستولينا عليهم  ولن يتم ذلك إلا عبر الموضات وكلامهم يطول في هذا الأمر ويركز اليهود والأعداء كثيرا على النساء لأن المرأة عمود البيت إذا صلحت صلح البيت وإذا فسدت والعياذ بالله فسد البيت

 

فكفى المرأة ظلما ممن لا يرقبون فيها إلا ولا ذمة ويجب أن تنعم بحريتها كاملة التي أعطاها إياها رب العزة والجلال وضرب بها المثل في الإيمان والعزة والعفاف من أجل أن يقتدي بها كل المومنين رجالا ونساء فقال تعالى (ضرب الله مثلا للذين أمنوا إمرأة فرعون إذ قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة ) طلبت الآخرة على الرغم من أن الأنهار تجري من تحتها فهي زوجة فرعون ولكنها إختارت ربها ورضى ربها

 

وضرب المثل الثاني  بامرأة أيضا رمز الطهر والعفاف ليقتدي بها الجميع فقال ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) فحق لكل النساء المسلمات أن يتحررن من قيود الموضات وينعمن برضىالله ورسوله وان يكن قدوة صالحة  لكل نساء العالمين   فالدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة كما أخبر الصادق المصدوق

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص