عيد الأضحى المبارك يعلمنا أن نتفاءل دائما ونبتسم لهذه الدنيا رغم قسوة الحياة وظنك العيش فتخيل هذا حبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم أوذي في مكة ورجم في الطائف وحوصر في شعب وطرد من أرضه وحورب في المدينة ومع ذلك أقام دولة فيها ملئت سمع التاريخ وبصره فنصر الله عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
نعم التفاؤل صفة الأنبياء والمرسلين والصالحين في كل زمان ومكان فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون0
أهلنا في غزة وقريبا من هذه الأيام هجم عليهم اليهود وصبوا عليهم الرصاص صبا يقول الدكتور محمد عمارة من هول ما رأيت وشاهدت إرتبكت وتشائمت واتصلت بغزة فصادفت مكالمتي أحد المرابطين على الثغور سألته وأنا أرتجف من موقعي من مصر كيف أنتم ؟ وكيف حالكم؟عاملين أيه؟ فرد علي بوقار واطمئنان ( هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله)فتحول التشاؤم إلى تفاؤل وعزيمة, الله أكبر
فهكذا يجب أن يكون المسلم يكون مبتسما ومتفائلا دائما وأبدا حتى يقول الدكتور / عائض القرني إذا داهمتك داهمة فانظر إلى الجانب المشرق منها, وإذا ناولك احدهم كوب ليمون فأضف حفنة من السكر إليه تكيف مع ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا .
(( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))
وكن جميلا ترى الوجود جميلا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ومن العائدين الفائزين وكل عام وانتم بخير