إلى قيادات أبناء الجنوب

أقولها بكل صدق وصراحة إذا لم يتنبه قادة المكونات السياسية في الجنوب ويتنادوا للجلوس على طاولة واحدة للحوار والنقاش والخروج بحلول واتفاقات حول قضية الجنوب لما بعد الحسم وانتصار الثورة مبكرا ومن الآن فبما لاشك فيه فإن أبناء الجنوب سيكونوا ضحية كل الدسائس والمؤمرات التي تحاط وستحاك ضدهم

 فمن خلال تتبع ماتعتبر بالطبقة المثقفة على الانترنت والفيس بوك نلاحظ أن هناك حديثا متشنجا مشحونا بالبغض والكراهية والحقد بين ثوار أبناء الجنوب سواء كانوا شباب تغيير أو حراك وغيرهم .

وإلاّ فماذا يعني عندما تجد اعتداءات الحراكيين المتكررة على إخوانهم الجنوبيين المعتصمين في الساحات أو المتظاهرين في الشوارع هل هذا لمصلحة الجنوب ويخدم قضية الجنوب أم أنه يزيد البغض والحقد فيما بينهم ولا عجب أن يجرى هذا بين شباب حديثي عهد بالمتغيرات لكن العجب في سكوت القيادات من كافة المكونات.

ياإخوتي التحديات أمام أبناء الجنوب قادمة وكبيرة وخطيرة بغير أبناء المحافظات الشمالية ففي الشمال إذا حسمت الأمور سينتهي كل شيء لكن في الجنوب ستبدأ المشكلات لأنهم مختلفين ولم يحسموا أمرهم بل ولم يجتمعوا بعد خاصة وأن مكوناتهم متناقضة ومتباينة ومختلفة حتى في أطار المكون الواحد فعندنا :

حراك فك ارتباط بقيادة البيض

حراك ثوري بقيادة الناخبي

حراك فيدرالي بقيادة علي ناصر والعطاس

شباب تغيير (جلهم إصلاح وأنصارهم)

ائتلاف قبائل

استقلاليون (يريدون استقلال حضرموت)

جمعيات

طوائف

بقايا نظام

فئة صامته كبيرة

هذا غير من يسمون أنفسهم بالقاعدة فهم في الجنوب .

وللأسف تجد من يهدر ويباهي بنفسه ويفاخر نحن خير منكم مسيرتنا أحسن من مسيرتكم هذا موقعنا وذاك موقعكم  وتجد من يهدد ويتوعد ويوزع التهم  وغيره من هذا الكلام الغير مسئول .

أقول لقيادات الجنوب أليس منكم رجل رشيد يستطيع أن يجمع كل هذه التناقضات فقد اجتمعت متناقضات عجيبة في المشترك (مسلمون سنة وشيعة وناصري وبعثي .. الخ ) اجتمعوا على قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه)

 إلا نجتمع نحن أبناء الجنوب ديننا واحد وجماعتنا واحدة , حتى مذهبنا واحد واختلافنا بسيط .

 لاشك سيكون موجود إن وجد العزم والإرادة الصادقة مالم سيكون الضحية أبناءكم ( فستذكرون ماأقول لكم وأفوض أمري إلى الله ) ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص