أبجديات ثورية

اولاً : الشخصية الثورية : 

 1 ـ إباء وشموخ وشمم .

 2ـ روح ثائرة ماجدة تُحلق في الأعالي .

 3ـ رافض للظلم رفضاً قطعياً باتاً لا يتجزأ ،لا يداهنه ولا يجامله يكرهه من صميم وجدانه ، ولكنها الكراهية الفاعلة الفعالة الايجابية المُبصرة .

 4ـ عاشق للعدالة لا يُغلي معشوقته المهر مهما ارتفع ، بل عشقه هو جواده المُجنح لاقتحام آفاق المستقبل البهي للشعب الأبي .

 5ـ مُستعد للتضحية من اجل قضيته ، قضية شعبه ، بالوقت والسهر والعرق والتعب والروح وكل غال يمتلكه ونفيس .

 6ـ لا يستكين للظلم والطغيان مُراده تركيعه ، واجتثاث شجرته الخبيثة من أصولها لتتحقق وعلى الفور أمنيته ، وهي أمنية كل الشعب .

 7ـ أمنيته أمنية الجماهير المسحوقة المظلومة ، همه ان تنتصر وتسود وتعيش كما تتمنى وتريد .

 8ـ مستفرغ لطاقته وقدرته لإبطال دولة الظلم والغي والسفه وإقامة دولة الحق والرشد .

 9ـ غايته من بعد انتصار الثورة بناء وازدهار وترسيخ دولة الحق والعدل والقوة والحرية . 

10ـ سائر على دربه مهما توعرت المسالك وبعُدت الشُقة .

11 ـ لا يندفع في نضاله الثوري إلاّ من اجل الجماهير المسحوقة أن تعيش بكرامتها ، فلا تدفعه مصلحة فردية ولا يتطلع إليها إلاّ ما كان يتلق بالتغيير الشامل الذي يصب في بوتقة كل الشعب وهو جزء منه. 

12ـ راحته التعب من اجل الشعب ، من اجل بني وطنه المُفدى.

13ـ لا يهدأ له بال وفي وطنه ظلم أو ظلامه من أي جهة صدرت وعلى أي جهة وقعت.

14ـ في أعماقه نزعة تأبى الظلم والظلام على أي مستوى متمنياً مثلها لكل بني وطنه تُسيج مكاسب الثورة من الاغتيال والانتقاص على مدى الأزمان وعلى أي مستوى من المستويات ، وفرعية من الفرعيات .

15ـ غير قابل للاستثارة السلبية الموقعة في المحذور والمُضيّعة للوقت والجهد والطاقة.

ثانياً :  العاطفة الثورية:

1. نبيلة رفيعة منسابة متهادية تروي العطاشى المحرومين المقهورين .

2. تيار ضوء دافق في ليل المحرومين ينير كل الحنايا والخبايا والزوايا .

3. برداً وسلاماً على قلوب المقهورين ، همها همهم و شاغلها شاغلهم .

4. نار مزمجرة تستعر تحرق غابات الباطل وحشائشه . 

5. عاطفة عنيدة في وجه الظالمين .

6. رافضة كارهة للظلم والظالمين ، ولكنها الكراهية الفاعلة الايجابية .

7. أملها ان يبتسم ويشرق فجر المحرومين إلى الأبد.

8. مُناها ان ينكسر ويجتث الظلم والظلام وتغيب شمسهم والى الأبد .

9. متفائلة شعارها (( تفاءلوا بالخير تجدوه )) ، لا تعرف اليأس ولا تسمح لخيوطه بنسيج في قلبها و وجدانها .

10. شلالات حب رفيع لا ينضب لكل الصف الثوري ، يألف الصف الثوري ويألفه .

ثالثاً :  العقلية الثورية :

1. مستيقظة على الواقع المؤلم المظلم بظلامة الاستبداد والطغيان .

2. متبصّرة لطريق الخلاص والتخليص .

3. تفكيرها لا ينفك في صنع وترسيخ عقلية و وعي الرفض الشعبي ـ وعلى أوسع نطاق ممكن ـ  للطغيان وضرورة الانفلات الفوري من براثنه .

4. رائدة قائدة للخيرات والمسرات للمحرومين من حقهم في التحكم في السلطة والثروة .

5. صانعة للنكبات للمستبدين والاستبداد للظلام والظالمين حتى يُغادروا حاضر الشعب إلى مزبلة التاريخ .

6. علاقتها الحسابية مع إمكانيات ومُتاحات الثورة البشرية والمادية : الجمع لا الطرح ، التجميع لا التبديد .

7.  فاحصة متأمله لما تسمع وتقرا وتشاهد ، شعارها المصدر قبل المعلومة ، فلا تقع فريسة للشائعات التي تكثر في زمن الثورة ولا تقع فريسة لهواة إثارة الأحقاد وتفريق الصف الثوري وتوهين تلاحمه وتآزره لتضمن لنفسها ولسادتها البقاء.

8. فقه للواقع وتكويناته والعوامل المؤثرة فيه والمُشكلة له .

9. غير متسرعة و لا متعجلة ولا متشائمة متزرة بالصبر والمصابرة .

10. منفتحة على تجارب الإنسانية على صعيد الثورة والتثوير ، تأخذ بأحسنها .

 رابعاً :  الإرادة الثورية :

1. لا تلين ولا تستكين .

2. لا تقبل الطرق ولا الخلع .

3. لا تقبل أنصاف الحلول ولا أرباعها . 

4. مقدامة في غير تهور .

5. قوية في غير تسلط .

6. لا تعرف إلاّ النصر والانتصار وتحقيق الفخار الوطني .

7. غير هيابة ولا مترددة ولا متعثرة ولا متقطعة بل هي تيار متزايد التدفق متصاعد الهدير يسقي الأرض اليباب ويقتلع سدود الاستبداد ويجرفها إلى مزبلة التاريخ ويكنس آثارها .

خامساً :  الأهداف الثورية :

1 ـ أن يستعيد الشعب والى الأبد حقه في التحكم في السلطة والثروة قاضياً بذلك على الظلم والظلام الاستبداد والمستبدين .

2 ـ تسييج وحراسة المكاسب الثورية من خلال بناء (الجهاز الثوري للمناعة المكتسبة) عبر ما يأتي :

أ ـ  وضع الدستور الذي يعلي ، وفقط ، الشعب ومصلحته ، ويضع الآليات ذات أعلى و أرقى الكفاءات الضامنة للممارسة الشعبية السلسة الطليقة لحقها المُطلق في التحكم في السلطة والثروة و وضع أمانة ذلك في يد من تختار بحرية تامة وانتخاب حر.

ب ـ وضع القوانين المنبثقة من روح الدستور ونصوصه المتوازية والمتناغمة معها فلا تصادرها ولا تلغيها ولا تقيدها ولا تحدها ولا تسدها إنما تضع الآليات الكفؤة اللازمة لتنفيذ روح الدستور وتطبيق نصوصه بحذافيرها دون انتقاص ولا لف ولا دوران.

جـ ـ الانتخاب الديمقراطي الحر والنزيه والمباشر للهيئات الدستورية اللازمة والكافية للتطبيق التام لروح ونصوص الدستور والقوانين .

سادساً :  الثورة .. مقومات النصر:

1 ـ الاعتماد على الله القوي العزيز.

2 ـ استمداد التوفيق والنصر من الله العلي القدير.

3 ـ شعب ثائر واع ، مستيقظ على الظلم والظلام  وكيدهم ومكرهم .

4 ـ شعب مُتحد متآزر متعاضد لإنجاح الثورة وتحقيق الظفر

5ـ امتلاك شعبي للحُلم الأبيض المُجنح المُحلق في سماوات الغد المُشرقة المفتوحة لاماني الشعب أن تتحقق وتزدهر .

6ـ قيادة ثورية كاريزمية واعية رائدة قائدة تضرب للشعب المثل والقدوة .

7ـ قدرة على الصبر و المُصابرة ، الجلد والمُجالدة في ميادين النضال وساحات الفعال حتى يتحقق النصر المؤزرعلى دولة الباطل ونظام الاسترزاق والقهر.

8ـ استعداد تام ومتواصل لتقديم التضحيات والدماء الغاليات الطاهرات .

9ـ قدرة شعبية واستعداد شعبي على معاودة الفعل الثوري إن واجهت الثورة محاولات الانتقاص والانتكاص عن جوهرها الفذ ونهجها الجبار .

10ـ وفاءً لا محدود للشهداء ، وشكر وحمد لله المنعم اللطيف المتفضل على توفيقه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص