• تخليص اليمن نهائياً من الاستبدادي علي عبدالله صالح وعائلته واعوانه .
• ايصال نائب الرئيس لمنصب الرئاسة بشرعية انتخابية فلا يستطيع احد النيل من شرعيته بعد ذلك من بقايا النظام ، فيتمتع بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية بموجب الدستور الحالي بما في ذلك منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة فيطبق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومنها المتعلق باعادة هيكلة القو...ات المسلحة بما في ذلك ابعاد اقارب الرئيس من مناصبهم وبالتالي تحرير الحرس الجمهوري والامن المركزي والقوات الجوية من قبضة العائلة .
• امتثال الرئيس القادم لطلبات الثورة وانفتاحه عليها كونه ممنون لها بالوصول الى هذا المنصب .
• أن يكون الرئيس القادم وبكامل الصلاحيات من المحافظات الجنوبية فهذا بداية حلحلة للقضية الجنوبية التي كانت ابرز تجلياتها تهميش المحافظات الجنوبية سياسياً ، فيصبح الرئيس كامل الصلاحيات منها ، وللمفارقة فان رئيس الوزراء كذلك من المحافظات الجنوبية . وهذا يمثل عنصر تطمين لكل ابناء اليمن ان الظلم الذي عانته المحافظات الجنوبية سيتم وضع حد له وبتفاعل شديد خصوصاً من الرئيس ورئيس الوزراء والعشم كبير في كل الحكومة والسلطات المعنية .
• انفتاح الرئيس القادم على اللقاء المشترك وقوى الثورة عموماً كونهم كانوا الفاعل الاول في ايصاله لهذا المنصب وانغلاقه على خصوم اللقاء المشترك في ظل محاولات علي صالح الغريبة لاعاقة العملية الانتخابية وان كان دافعه ليس شخصية عبدربه منصور ولكن دافعه النتيجة النهائية لهذه الانتخابات التي تقصيه والى الابد عن كرسي الرئاسة الذي كان يمني نفسه ويشيد احلام البقاء ممسكاً به الى احد الاجلين التخريف الكامل او الموت ليرثه من بعده فيه ابنائه ليس حباً في خدمة الوطن ولكن حباً في هيلمان السلطة و طمعاً في انتهاب المزيد من اموال الوطن وتسخيره لخدمة مشروعه العائلي الشخصي البغيض.
• سيكون للرئيس القادم نائب مُقتدر من اللقاء المشترك وهذا يعني مزيد فرصة للقاء المشترك في العطاء الوطني ، فرئيس التوافق [عبدربه منصور] منتمي للمؤتمر بل هو نائب رئيسه وامينه العام حاليا ، وسيكون النائب ، وقد جاء بتوافق التكتلين من اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي وحلفائه ، وهذا مهم لامرين اولهما في حال عجز النائب او اختفائه عن المشهد بفعل الكارهين للمشهد اليمني القادم فان النائب يحل محل الرئيس ستين يوماً حتى تجرى انتخابات جديدة حسب الدستور المعمول به حالياً ولكن ، وكما يُفهم ، فان روح المبادرة يرفع العمل بهذه المادة ليبقى النائب رئيس بقية الفترة الانتقالية وهذا في حد ذاته سيمنع الكارهين من مجرد التفكير في امر كهذا. وثاني الامرين ان النائب من اللقاء المشترك فيعني تجاوب اكثر سلاسه مع مطالب الثورة واهدافها .