هل يلتقف الانتقالي الفرصة قبل الكارثة ؟

لايريد الانتقالي توجيه خطابه ضد شخص الرئيس أو أي مكون جنوبي يبدو من خلاله أن الخلاف جنوبي جنوبي لذلك وجد ضالته لمهاجمة الرئيس أو جنوبيي الشرعية بمهاجمة الإخوان وتصوير انهم خلف كل مشاكله مع الرئاسة وفي الجنوب خروجا من هذا المأزق !
لكنه لاينتبه إلى كون هذا الخطاب يمكن أن يمر على البسطاء في مرحلة ما ولكنه لايستمر لعدم صحته ثم في ظل استخدامه في كل صغيرة وكبيرة لتغطية العجز والفشل، فضلاً عن تزايد مشاكل الشعب اليمني وفي الجنوب بشكل أخص، ولايقدم هذا الخطاب اي حلول للتردي الاقتصادي وتزايد خطر انهيار الدولة ..
أمام الانتقالي فرصة لتدارك الأمور والحفاظ على مصلحة الشعب وإنقاذه من مخاطر التمزق والجوائح الاقتصادية عبر الاعتراف بأنه مكون سياسي من ضمن مكونات وتيارات سابقة من آثار النظام السابق في الجنوب ومكونات جديدة تأسست في العقود الماضية سواء مكونات حراكية أو حزبية أو مجتمعية ..
معسكر الشرعية في الجنوب يضم تيارات وأحزاب لن يستطيع الانتقالي طمس وجودها بخطاب الأخونة ولا حتى بالحل العسكري الذي لم ينفع النظام الاشتراكي الحاكم الذي رغم جبروته وقتها لم يستطع إلغاء أحد وعادت كافة القوى للوطن من جديد وبنت تحالفات أخرى جديدة ..
علي سعيد الأحمدي
5 ديسمبر 2021م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص