الكهرباءتَدقُ ناقوس الشؤم..والصيف الحار على الابواب..


الكهرباء القضية التي ماتَحملّها ملف وهي اللٌغز الذي عَجِز عن حلّه كُبار المنجّمين وعتاولة الرياضيات،وهوالثُقب الاسود الذي من خلاله تُهدَر ميئات الملايين من العملة الصعبة في الوقت الذي يعاني فيه الناس من ضَنك العيش وجور الغلاء فلا قدهاصلَحت هذه الكهرباء وياالله!!،ولا تنعّم المواطن بالمبالغ الطائلة التي تحرق عبثاً،حتى اصبح الواقع عبثاً في عبث،،
وكم ياكتابات ..وكم يا تناولات حول هذا الملف والامور تسير من سيئيٍ الى اسواء والسبب في الاول والاخير فُقدان الإرادة والإدارة، -لاندري لامرٍذاتي
او لشئيٍ مفروض-!!!
فلو توفّر هذا الهَدِر مع توفير فارق سعر الديزل فقط لسنةٍ واحدةٍ أو اكثر قليلاً يظل تحدينا قائماً إلحاقاً بماسبقه في التعهد بحل مشكلة الكهرباء في حضرموت عامة!!!
إننا في وادي حضرموت
من خلال المُعطيات الحالية والمؤشرات المنظورة لانرى فرجاً اوحلحلةًلهذه المُعضلة،اوهناك اي إستعدادات تطمئنا بزيادة في التوليد عدا كلام للاستهلاك عن تحسين للشبكات وتوريد بعض قطع الغيار او الصيانة المحدودة لبعض مولدات الديزل،،،
والأهم من ذلك لازيادة توليدية قادمة من خلال إضافة توربينات جديدة،أو عودة للتوربين الذي طال إغترابة،ولا مضخّة دفع الغاز وصلت ولاشي من المهمّات الكبيرة التي تؤثر وتؤدي الى تحسن واستقرار في منظومة الكهرباء ،بل محلك سِر،وربما إلى الخلف سِر!!!
وحتى اكون اكثر شفافية ووضوحاً فإن تقارير الطاقة المنتجة حاليالاتتجاوز 93ميقا، والطاقة المطلوبة لساعة الذروة في صيف العام الماضي تزيد عن230ميقا
وإذا اضفنا لها نسبة الزيادة السنوية من خلال توصيل المزارع والمصانع والورش والمنازل-فاصحاب الكهرباء رغم قلةذات اليد فهم كرماء ومن جاءهم مارجع في توصيل التيارباي شكل لمزرعة او ورشة او متجر او مسكن وهذا مفارقة عجيبة- مع هذا فإن الحمل المتوقع هذا العام قد يتجاوز 250ميقا بفارق
157 ميقاوهو عجز واضح يتفضل من
يقنعنا بالدليل القاطع عن كيفية
تغطيتة ومتى سيكون ذلك فإن وجدت التغطية ومصادرها،ولمسنا ذلك فعلاً لاقولاً،لان الناس لم تعد تثق في الوعود العرقوبية،والكلام الإنشائي الذي لايقدم ولا يؤخر عندها
سنقف له إحتراماً وتقديراً وسنسحب كل كلامنا،أما من يتهمنا بأننا
تجنينا عليه وكنا متشائمين أكثر من اللازم،ولم يسطع تقديم الدليل فنحن واياه على إستعداد لمناظرة وجهاً لوجه والحكم للجمهور!!!
إن حالة الكهرباء الصيّف القادم لاتَسر، وقد تسرًبت إلينا بعض المعلومات بانه إذا ما بقي الحال على ماهو عليه يوجد برنامج مُعد سلفاً على اساس ساعتين مقابل ست ساعات
طفي وربما اكثر و أسواء، ولا غرابة فقد وصلنا العام الماضي الى اربع باربع وسنكسر حاجز الست ساعات محققين رقماً قياسياً في إنقطاع التيار لم يشهده الوادي من قبل!!!
إننا في هذا المقام لانقصد الإنتقاص من أحد او التقليل من الجهود التي تُبذل
ولكن الكهرباء من الخدمات الاساسية التي يطلبها المواطن وهي حق من حقوقه وله فيها حقوق وعليه. واجبات، فعندما تكتمل الحقوق
وتقديمها ولو في الحد الأدنى،فان عليه واجبات في تسديد ماعليه،ولسنا بصدد شعار (لا تسديد ولا تدريس حتى يرحل الرئيس) فهذه ثقافة دخيله على مجتمعنا الحضرمي ولا تليق به،
فيا اهل الكهرباء قدموا خدماتكم بموجب عقود اتفاقاتكم،ولا تعطلوا إجهزة الناس الكهربائية التي هي بالملايين وتفضلوا على الذي لكم على دائر مليم،اما وانكم تتعثرون فلاغرابة ان يحصل تعثروتحملوه بصدر رحب،
الخلاصة:
أحببنا رفع بطاقة التنبيه
ليستيقض من كان متساهلاً في التعامل مع هذا الملف، فلربّما بقي في الوقت متسع لتدارك مايمكن تداركه ويكون لنا فضل المتقدمِ ،
أما إذا وصلت الامور الى مابعد التنبيه
فقد لاتسلم الجَرّة هذه المرّة وقد يَسبُق السيف العذل!!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص