عُقد في محافظة مأرب اليوم المؤتمر الفني والأدبي الثاني، الذي نظمه ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين تحت شعار "دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية" شارك في المؤتمر عدد من الفنانين والأدباء والمثقفين اليمنيين الذين تناولوا أهمية دور الفن في دعم المعركة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح رئيس الملتقى طه الرجوي أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور الفن والأدب في تعزيز المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الحديث كما شدد على أهمية تحفيز الأدباء والفنانين على إنتاج أعمال إبداعية تدعم المعركة الوطنية وتعزز الوعي الشعبي.
وأكد الرجوي أن الفن والأدب هما الذاكرة الحية للأمة، وأنهما سلاح ناعم يمتلك تأثيرًا قويًا يتجاوز تأثير الأسلحة النارية وأضاف أن الفن والأدب يمكن أن يصل إلى جميع فئات المجتمع ويحفزهم على المشاركة في المعركة الوطنية ضد الحوثيين.
من جانبه، تحدث الصحفي والكاتب جمال أنعم عن دور الأدب في تنوير المجتمعات وإذكاء روح المقاومة، مؤكداً أن الأدب لا يقل أهمية عن البندقية في المعركة ودعا إلى توثيق الشعر المقاوم وتضمين نصوص الأدباء والشعراء في المناهج التعليمية.
كما شهد المؤتمر عرضًا لريبورتاج مصور تناول إنجازات وإصدارات ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين خلال السنوات الأربع الماضية، وأُلقيت قصيدة ثورية للشاعر مجيب الرحمن غنيم، أكدت أهمية الكلمة والبندقية في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية.
اختتم المؤتمر بتأكيد المشاركين على مواصلة دعم المعركة الوطنية من خلال إبداعاتهم الأدبية والفنية، والوقوف صفًا واحدًا لبناء الدولة اليمنية الحديثة.