حذّر سفير اليمن لدى اليونسكو، د. محمد جميح، من إدراج وشيك لأرخبيل سقطرى ضمن قائمة "التراث العالمي المعرض للخطر"، بسبب استمرار التجاوزات البيئية والعمرانية المخالفة للاتفاقيات الدولية لحماية التراث الطبيعي.
وأوضح جميح أن سقطرى لا تزال خارج هذه القائمة، لكنها مهددة بالإدراج إذا استمرت الأنشطة غير المنسقة، مشيرًا إلى عمليات استحداث عمراني واستنزاف للغطاء النباتي النادر، بينها شجرة "دم الأخوين"، والتي يجري اقتلاعها ونقلها خارج الجزيرة.
ويُعد أرخبيل سقطرى أحد أغنى المواقع الطبيعية بالتنوع الحيوي في العالم، حيث يضم نباتات وكائنات فريدة لا توجد في أي مكان آخر، ويواجه خطرًا متزايدًا بفعل التغير المناخي والإهمال الرسمي والعبث بالموارد البيئية من قبل جهات خارجية.

