دعوة لكل حر وطني غيور يرى بقلبه وبصره ويعي بعقله وفؤاده.. إن إختلاف مشاربنا وتنوع توجهاتنا وتباين آراءنا لايفسد للود قضية ، ولا يصرف البوصلة عن مرادها ،وإنه لجدير بنا أن نعلم أننا في سفينة واحدة وأن محاولة إغراق سفيتنا ، من توجهات معروفة بالداخل والخارج ، وهم يريدون النيل من عقيدتنا ، وامننا واستقرارنا وثرواتنا واستقلال قرارنا وحريتنا وإن الاشتغال بمعارك جانبية حزبية اومناطقية او كلامية والعدو الحقيقي ينهش من جسدنا ، لهو حماقة وطيش ، وعدم تقدير للموقف ، وإضعاف للصف المقاوم المرابط في ميادين البطولة والفداء في كل شبرٍ من وطننا الجريح ، وهو مفتاح شؤم لأخوتنا وبشارة خير لعدونا الذي يتربص بنا الدوائر والمكر والوقيعة وتنفيذاً لمخططه الإجرامي لتفتييت الصف وإضعاف العضد ، ثم القضاء علينا تباعاً ، وتصدق علينا مقولة :( أكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض) ،
أليس عدونا وبكل وضوح وشفافية هو :( عفاش والحوثي وأزلامه ومرتزقته والخونة من أبناء جلدتنا ) ، فلنوجه البوصلة إلى وجهتها الصحيحة ولنسدد الرماية نحو الصدور القاتلة والايدي المتلطخة بدماء الابرياء ، ولنصب جام غضبنا بأقلامنا وبناننا وألستنا نحو المعتدي الثلاثي ( إيران والحوثي وعفاش) ، وفروا جهدكم وسددوا رميكم واتكلوا على ربكم ... إنه نعم المولى ونعم النصير. ...( ولتعلمن نبأه بعد حين) ..
والله من وراء القصد..
بقلم / أبوصالحة : حداد عمر القحوم