قضية منطقية.. " صحيحة "

مع الأحداث المتسارعة في اليمن عموما وفي الجنوب خصوصا فقد ظهرت حركة التصحيح كما قيل سابقا وصفق لها إذا ما قلنا جل الشعب اليمني الذي أنغدر بها كونها اتخذت حاجته شعارا لها لسلبه وسلب سبل حياته المعيشية ، فظهرت هناك بعدها قوة دكتاتورية مشتركة ومكونة من أعوان المخلوع من المؤتمريين العفاشيين وأعوان الحوثي من أنصار الله ليكونوا قوة قسرية يصعب القضاء عليها داخليا بانفراد .

وقبل هذا وذاك استخدموا قاعدة "فرق تسد" مستغلين جهل الشعب الذي مارسه المخلوع خلال سنوات حكمه فقد اضعفوا القوة المجابهة لهم بالإشاعات والشعارات المناطقية والطائفية وغير ذلك لدرجة إرضاخ البعض للسلم في حين أن هناك من يقتل ويسلب من أبناء الشعب اليمني من الأطياف والانتماءات الأخرى بداية بدماج وانتهاء بدخول الحوافش صنعاء والسيطرة الكاملة عليها .

وفي تلك الوهلة غرس المخلوع عبر أطرافه في جنوب اليمن أن الحرب في الشمال لا يعنينا وان الحرب حرب قبلي حتى يضعف الشعب في شمال اليمن واليوم دارت دائرته علينا في الجنوب وكلنا نقول أكلنا يوم أكل الثور الأبيض ، لكن لازالت خلايا المخلوع تريد إضعافنا حين يصورون لنا أن الحرب شمالية جنوبية وأنها حرب إبادة على الجنوب وجميع الأطراف في الشمال مشتركة في ذلك متناسين إن بعض القوى في الشمال لازالت تحت التعذيب والكثير منها معتقلة في سجون الحوافش .

تعالوا لنرى الأمر من المنطق وخاصة أن البعض يتعاملون اليوم مع المنطق المغلوط في الحكم على العدو المشترك الذي قتل في الشمال والجنوب فالبعض منا في المحافظات الجنوبية ينظرون إلى أن كل فرد ينتمي للمحافظات الشمالية بانه حوثي ، في حين ان المنطق الدارج والصحيح يقول ان كل حوثي ينتمي للمحافظات الشمالية وليسى كل من ينتمي للمحافظات الشمالية حوثي ، هذا نظرا لمنطلق الحركة الحوثية من الشمال فلا نظلم المسالمين من الإخوة في شمال اليمن المناهضين للعنف والسلب والتقتيل .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص