حذف الباء في حضرموت

الحرب في كل المصطلحات معناها تدمير للبنية التحتية لاي بلد غذاء مسكن دواء  امن.واستقرار  طرقات.ومواصلات و  اتصالات.. مليشا الحوثي والمخلوع اشعلت الحرب في بعض المحافظات وكانت سبب في معاناة الناس حينما خزنت السلاح الثقيل بالقرب من سكن الناس مما جعله هدفا لقوات التحالف بينما في  الدول الاخرى  يخزن في الصحراء والجبال البعيدة التي تبعد عشرات الكيلو مترات عن سكن الناس وتوصف حضرموت من المحافظات الاكثر امانا من الحرب لكننا اذا حذفنا الباء من كلمة حرب صارت حر  خاصة ونحن في شهور القيض يونيو ويوليو  يتكرر الاطفاء الطويل للكهرباءفي اليوم  لاسباب غير مقنعة ومناطق مثل دوعن انقطاع كلي  اكثر من اسبوع  ويتبعه انقطاع للماء والاتصالات في عدد من المديريات في ظل انعدام المشتقات النفطية الا من سوق سوداء يتاجر فيه اناس لا اخلاق لهم الا الجشع وفي غالبيتهم  الذين  تكرروا في كل الازمات السابقة. مما جعل بعض النازحين يتاسف على خروجه من مناطق الحرب التي فيها مشتقات وان كانت متقطعة وفيها طفي للكهرب قليل .. المخلوع لما قال انه موجود في كل بيت..  نعم بهذه المعاناة التي ارهقلت كاهل المواطن  وكم سمعنا في ايام حكمه تخفيض سعر الكهرباء في المناطق الحارة مقارنة بالمناطق المعتدلة او الباردة لكنه مجرد جعجعه ولا طحين كما هو ديدنه في وعود كثيرة. اننا لا زلنا نحكم في وادي حضرموت بعناصر في مواقع هامة تدين الولاء للمخلوع قلبلا وقالبا تتسبب في معاناة الناس في الخدمات الاساسية .. نعم انها حرب الحر في وادي حضرموت التي يتأثر بها غالبية فئات الناس رجالا ونساء اطفالا وشيوخا حتى في ظل توفر الخدمات فكيف ونحن في ظل هذا الوضع الذي لا يخفى على احد ولا شك ان عدد من الاسر تضررت بالازمة  حتى قال بعضهم الاغاثة للنازحين فقط  واهل البلاد يجوعوا ولا حد داري بهم لانهم متعففين. وها نحن لا يفصلنا عن شهر الرحمة والفضيلة شهر رمضان الا بضعة ايام. فهل يملك  اولائك الذين يذوقون الناس الامرين  الشجاعة ويتوبوا  ويراجعوا حساباتهم مع ربهم ومع شعبهم  ويصححوا مسار طريقهم في الحياة... والله قد دعا جميع خلقه الى التوبة الخالصة الصادقة ( يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار .. ) الاية وقال ( ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا ) بقلم : عادل دهلوس

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص