المقاومة ... والثنائي الخاسر .

✏️بقلم الخضر سالم بن حليس. ▪️المغامرة الخطرة التي يقوم بها الثنائي الخرف( صال والحوثي)  ليست في صالحهما ولا في صالح اليمن ولكنها المكابرة والاندفاع نحو المجهول وعدم الاستفادة من وقائع التاريخ  وأحداثه القريبة ، وهي تجربة فرعونية تتكرر بدفع  الاتباع الأغبياء  نحو البحر العميق ، وسيرحلان الى مزابل التأريخ بإذن الله تعالى. ▪️إلى الآن ليس هناك أي مواجهة حقيقية للثنائي المراهق وهما يسرحان ويمرحان على الأرض بكل إمكانات الدولة التي بحوزتهما والتي شارك (هادي) في تمكينهما منها بغباء أو مع سبق الإصرار والترصد ، وهما يعلمان أنه لاتوجد هناك أي مقاومة مكافئة لهما لديها الإمداد والتنظيم وتنطلق من غرفة عمليات واحدة ، الخارطة على الأرض الغير متكافئة هي مايراهن عليها صالح والحوثي  فإذا ماحدث تغير نوعي ذكي على الأرض فلن يعود أي شيء يراهنان عليه ويجب أن ندرك ذلك تماما. ▪️(صالح) الرجل العجوز يعلم أن من سيزهق روحه هم الإخوان ممثلين بالإصلاح،  وأنهم فقط القوة الحقيقية الضاربة على الأرض ويعلم أن الإصلاح لم يتخذ قرار المواجهة لظروف معقدة ومعطيات دقيقة جعلتهم يتخذون هذا القرار التأريخي ولذا سيستمر صالح يسرح ويمرح بصحبة الحوثي؛ لأن صلاح الدين لم يظهر بعد، ويسعى  للاستفادة من دعة الأسود الرابضة وتقليم أظافرها وإنهاكها قبل أن تتخذ قرارا جديدا يكون مصيره به محتوما . ▪️ولعل مايغير تلك المعطيات لاتخاذ الإصلاح تلك القرارات أن يمد التحالف العربي يده للإصلاح ويشعره أنه ليس عدوا له ويرسل له التطمينات ويعقد معه مصالحة حقيقية،  فإن التحالف إن فعل ذلك فإن المعركة محسومة على الأرض على الرغم من أن الإصلاح يسدد اليوم على الأرض الفواتير التي صنعها أولئك المتهورون ، ويقدم مقاومة نوعية وضربات موجعة هنا وهناك. ▪️المقاومة قوية ووثابة وتستفيد من أخطائها كل يوم ولكن ينقصها خطوط الإمداد وغرفة عمليات موحدة ورعاية الحكومة لها . ▪️الحكومة للأسف والرئاسة تغردان خارج لغة المقاومة ، بل وأحيانا بلسان يضرها ولايدعمها ، بل وتوجه ضربات قاصمة في عمقها  ، ونسمع من تصريحات بعض منتسبي الحكومة غمزا ولمزا بها . ▪️أنا لا أشك أن القيادة السياسية تسيء للمقاومة وتضرها أكثر مما تفيدها ، وعليها أن تصحح أخطائها وتكف عن مثل هذه التصرفات المكشوفة. ▪️(هادي) يريد أن تسقط مأرب ويسعى لذلك بقوة كي يثبت للإصلاح أن كلنا في الهوى سوى وأن الحوثي كسر إرادة الجميع ، وعندها يقول للاصلاح: كف عن وصفي خائنا. ▪وإلا فماذا يعني بقاء بن مبارك بجواره مع أنه لم يعد مدير مكتبه وغمز بن مبارك بالمقاومة أكثر من مرة واضح معلوم والتحريض عليها لصالح الطائرات الإمريكية التي تضرب المقاومة على الأرض. ▪️وسيستمر (هادي) في تقديم الدعم النوعي للحوثي وصالح كما قدمه من قبل ويحاول إنقاذهما كلما أدركهما الغرق ، وستجد المقاومة نفسها في مواجهة صالح والحوثي وهادي وجميع المرتزقة الذين يبذلون جهودا كبيرة لإخمادها على الأرض. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص