باحميد ورقصة بني مغراه

لست بصدد اعطاء نبذه عن رقصة بني مغراه الفلكلورية التى تمايل معها راقصا الدكتور / عادل محمد باحميد محافظ محافظة حضرموت ، ولست بصدد تناول رمزية الهدف الاجتماعي من رقصته بني مغراه إذ أنني أعرف تماما ان رقص فلان ( زفن ) او شارك في حفلة عرس فعلٌ لا يستحق التناول والتغطية وان كان هذا الراقص رئيسا او وزيرا او محافظا فهذا من خصوصياته وفي نطاق حريته الشخصية طالما لا يترتب عليه أذىً لمن حوله ، والحملة التى تعرض لها محافظ محافظة حضرموت نتيجة لتسريب لقطة حديثة كانت ام قديمة ظهر راقصا فيها خاصة وان تلك الرقصة الفلكلورية هي من بين اشهر الرقصات الحضرمية الرزينة الرصينة ما هي الا استهداف شخصي لا مبرر له ، ولا يليق ان يكون التناول بأقلام صحفيين واعلاميين إن كانوا كذلك ، إذ ان انصراف الاقلام عن تناول قضايا مجتمعهم وانين شعبهم والبحث والتتبع والترصد لأمور شخصية بحته لا تؤثر على ( فك الارتباط ) ولا علاقة لها بشعار ( الوحدة او الموت ) وانما خدمة ما يريده اناس مردوا على المكر واشعال الفتن واخرون يهدفون الى ان نثبط عزائم كوادرنا الوطنية المتعلمة ونُهوِّن من حماسهم في خدمة وطنهم وناسه وبأقلامنا ايضا، وارجوا ان لا تكون ذاكرتنا الوطنية قد تناست ان المحافظ عادل قد شارف على الموت وقت ان اصيب بما يشبه الذبحة بسبب دفاعه وبقوة عن الحق الحضرمي ونتيجة لوقوفه بشهامة في وجه من لا يريدون الخير لأبناء حضرموت . ان من عرفناهم بمكرهم وخداعهم وتفريقهم لصفوفنا هم اليوم من يعملون ويصنعون الاعلام المضاد والحارق لحضرموت وكوادرها ورجالها من غير الجهلة ويجعلون من رقصة المحافظ الفلكلورية خيانة وطنية للمواطن و للحق الحضرمي وإثارة رخيصة للراي العام الداخلي الذي يقدم لهم خدمه ثمنها النيل من الوطنيين ، واسكات الصوت الحق وتحييد القلم الصادق ، وما لهيب واشتعال نار الحقد في نادي شعب حضرموت واذاعة المكلا ومؤسسة با كثير للطباعة والنشر وسرقة متحف القصر السلطاني إلا استهداف ممنهج ومدروس للفكر والتاريخ والذاكرة الحضرمية وهو الفعل المشين الذي سكتت عن تناوله الكثير من الاقلام الحضرمية وبعضها اليوم يعيب المحافظ لأنه رقص رقصة حضرمية ، فلو كان في احد مراقص القاهرة الليلية في شارع الهرم لكان وطنيا بامتياز ، وكم هم ممن يرونهم وطنيون هناك يشترون ويبيعون في الوطن زاغت عنهم الابصار وجفت عن فضحهم الاقلام . أرقص ايها المحافظ كما شئت واينما كنت وبأي هيئة ترغب لأننا نعرف ان رقصاتك كالطير المذبوح من ألم المقربين والقريبين داخليا وخارجيا .

بقلم : سليمان مطران

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص