النفعيون

في كل زمان ومكان يغيب النظام والمحاسبة يحضر هؤلاء النفعيون فبالأمس يصفقون للظالم علي عبدالله صالح ويدينون معارضيه ويتهمونهم بأسوى الأوصاف وعندما أفل نجم علي عبدالله صالح واختفت منافعهم منه نجدهم يصفونه بأنه سبب كل مصيبة حلت باليمن .

مايحدث اليوم في جبهات القتال هو ذات المصيبة التي حلت بالوطن من النفعيون حيث أنهم يقدمون خدمات للحوثيون والمخلوع مقابل منافع ماليه بالرغم أنهم يدعون أنهم وطنيون وولائهم المطلق للجنوب أو الشرعية .

الانتكاسة التي حصلت للمقاومة والجيش الوطني في محافظة الضالع نهاية الأسبوع الماضي4/12/2015م  والمتمثلة بسيطرة الحوثيين على مريس والقرى المجاورة لها ومنع الدخول او الخروج من الضالع اتضح من كل المتابعات الصحفية انه لم يدخل لهذه المناطق أي قوات وما حدث هو وصول إشارة  البدء ودعم مادي وعتاد عسكري للمتحوثيون من أبناء هذه المناطق .

اذا مصيبتنا ومصيبة بلدنا في مجموعة وجاهات ومسؤلين يقدمون منفعتهم ويضحون بالمواطن والوطن ولديهم لياقة للظهور والحضور إعلاميا بصوت عالي دون خجل وكل يوم في موقع ولو كانت هذه المواقع متناقضة في مواقفها المهم حصول المنفعة .

بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه  

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص