بامعبد ورياضة الوادي َ!

  • حينما تذكر رياضة وادي حضرموت يذكر معها بامعبد وحينما يذكر بامعبد تذكر رياضة الوادي  هذه إشارة لابد منها في بداية  حديثي عن الأستاذ علي عبيد بامعبد مدير مكتب والشباب والرياضة السابق تختزل معها معاني الحب والعرفان لشخص وقيادي ارتبط اسمه لأكثر من خمسة عشرة سنة برياضة وادي حضرموت كان فيها نعم القيادي ونعم الإنسان الذي أحبه الجميع لطيبته وتواضعه وللعمل والبصمة التي تركها على رياضة وادي حضرموت بجميع ألعابها.
  • بامعبد الكادر الرياضي الأول بحضرموت لم يكن كبقية الكوادر بل هو من طينة القادة الذي يقترن اسمهم بالنجاح لخبرته وحنكته في قيادة الشباب والرياضة إلى سماوات التألق والانجازات فنيا وإداريا بل والناي بشباب ورياضيي حضرموت من المخاطر الكثيرة التي تهددهم بعمل دءوب وخطط  تعدت الورق إلى انجازات على الواقع أكان على مستوى البنية التحتية أو على المستوى الفني وقبل ذلك على مستوى الأفراد الذي غرس فيهم معاني جميله للوطن وللأرض ولحضرموت التي يحبها الجميع.
  •  نعم بامعبد الذي ترجل عن العمل الرياضي بعد سنوات من التعب والتضحيات  كان فيه الرجل الأول لرياضة الوادي بل هو القاسم المشترك لها بأفكاره وتحركاته وعلاقته  بالجميع التي كتبت مجداً وقصص نجاح على مستوى العمل الشبابي والرياضي صنعت لهذا الوادي ولرياضييه مجدا وسمعة طيبة و AAAاريخ مسطر بأكثر من انجاز على المستوى الرياضي  سواء في لعبة الكرة الطائر أو القدم و العاب القوى  أو تنس الطاولة أو....
  • الحقيقة إن الحديث عن الأستاذ علي بامعبد يطول ويصعب على المرء إن يعطيه حقه لكثرة ماحققه من نجاح وماتركه من بصمات لايمكن محوها فهي باقية ومحفورة في أذهان وقلوب الجميع.
  • وعلى الرغم من كل هذه الصفحات الناصعة له إلاّ انه لم يتم إنصافه لا من قبل وزارة الشباب والرياضة ولا من قبل السلطات المحلية إلاّ انه ظل صامدا وواثقا من نفسه ومؤثرا نفسه لخدمة الوطن وشبابه ورياضييه في الوقت الذي نشاهد إنصاف  مدراء مكاتب الشباب والرياضة وقد تم إعطائهم الشئ الكثير من حيث التأهيل وتبوءا المناصب ومرافقة البعثات ووووو.
  • اليوم وبقرار الوزير البكري وتعميم الوكيل الكثيري أصبحت رياضة الوادي بلا بامعبد الذي تم تغييره وتعيين خلفا له وهو الأستاذ علي باشعيب احد القيادات الشابة في العمل الرياضي الذي نتوسم فيه الخير لإكمال المسيرة الناجحة والسيرة العطرة لرياضتنا ولقيادة شبابنا نحو التطور.
  • نعم أصبح الـ22 من نوفمبر يوما لاينسى في تاريخ رياضنا وحركتنا الرياضية الذي أسدل الستار فيه على فصل زاخر بالعطاء لرجل أفنى عمره للوطن ولشبابه ورياضييه وقصة نجاح يقرءاها الجميع في كل أزقة وحواري الوادي وفي أرشيف الاتحادات ووزارة الشباب والرياضة.
  • كل الشكر والعرفان والتقدير  والعمر المديد والصحة للمدير السلف الأستاذ : على بامعبد والتوفيق والسداد للخلف الأستاذ علي باشعيب والأمنيات لرياضة الوادي في تسير في درب النجاح والتألق في ربوع هذا الوطن.

بقلم : علي جمعان باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص