الكهرباء والغاز .. هل من مزيد ؟؟

 

وعدونا أن مشكلة انقطاعات الكهرباء سيتم حلها بعد العيد، وها نحن مقبلون على عيد آخر والوعد وعد عرقوب.

 

مناطق الأرياف مظلومة لأن مؤسسة الكهرباء ( تفش خلقها فيها ) كما يقول الشاميون، بمعنى ( تفش ) العجز الحاصل من خلال ( الكر ) عليها بالانقطاعات لمّان ( تحوش ) كبدهم، ولكي يكون الأمر مبرراً أكثر يتم اختيار الأوقات الحرجة جداً كأوقات نصف الليل وخلال حر الظهيرة حتى ليبدو أن الأمر كما لو كان ممارسة مازوشية للتعذيب، أو سادية يمارسها على المواطنين القائمون على المؤسسة، وما أظلمهم؟!

 

الناس البسطاء صابرين على الظلم، ومهما عمل المسئولون من زيارات لمحطات التوليد، فالأمور على ما هي، لاشيء تغير، ولو تغير الجو وتقلصت الأحمال، وازداد الربط العشوائي بعلاقة طردية أو عكسية، لا يهم فلن يتغير شيء ما دامت الوجوه هي الوجوه، والفساد يضرب بأطنابه في مؤسساتنا الحكومية حيث لا حكومة تحكم غير أرباب التحكم..

 

لا نكاد ( نكالف ) هذه المصيبة التي تشغل ( الشوى )، حتى تنط لنا مصيبة أخرى هي مشكلة الغاز وانعدامه، أين يذهب غازنا؟، ومن ( يخبيه )، وما قصة الشاحنات التي تأتي خالية خفية من مناطق بعيدة وتعود مليئة بالغاز؟، من يعطيها الإذن بذلك، ويسمح لها بأن ( تلفلف ) مادة نحن أحوج ما نكون إليها، من المسئول؟؟ لا أحد يعلم !!

  حلقت أسعار الغاز إلى مبالغ مهولة للدبة الواحدة، لا أحد يتكلم، لا أحد يفعل شيئاً، بل شعارهم: ( دعه يمر، دعه يعربد، دعه يسرق ).  

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص